اسمه: أبو عبد الله، مالك بن أنس بن مالك بن أبي عامر الأصبحي. أمّه العالية بنت شريك الأزدية.
نسبه: اختُلف في نسبه مع الاتفاق على كونه من قحطان
الولادة: 93 هـ
الوفاة: 179 هـ
أخذ عن:
- [[الزهري|ابن شهاب الزهري]]
- [[ربيعة بن أبي عبد الرحمن]]
- [[نافع مولى ابن عمر]]
أخذ عنه:
- [[الشافعي]]
كتبه:
- [[الموطأ]]
# نبذة عن حياته
بدأ بطلب العلم صغيرًا، وكانت له حلقة قبل أن يبلغ الثّلاثين مِن عمره، وأسّس [[المذهب المالكي]].
تشهّد عند وفاته، ثم قال: لله الأمر مِن قبل ومِن بعد.
## عباداته وزهده
- قال له [[هارون الرشيد]]: يا أبا عبد الله: أريد أن أسمع منك الموطأ، فقال مالك: نعم، يا أمير المؤمنين. فقال لمالك: متى؟ قال مالك: غدًا. فجلس هارون الرشيد ينتظره، وجلس مالك في بيته ينتظره، فلمّا أبطأ عليه أرسل إليه هارون فدعاه، فقال له: يا أبا عبد الله، ما زلت أنتظرك منذ اليوم، فقال مالك: وأنا أيضًا يا أمير المؤمنين لم أزل أنتظرك منذ اليوم، إن العلم يؤتى ولا يأتي، وإن ابن عمك ﷺ هو الذي جاء بالعلم، فإن رفعتموه ارتفع وإن وضعتموه اتّضع
- قيل لأخته: ما كان شُغل مالك في بيته؟ قالت: المصحف، التلاوة.
- قال [[ابن وهب]]: لو شئتُ أن أملأ ألواحي مِن قول مالك (لا أدري) لفعلت.
- قال [[ابن مهدي]]: ما رأيت أحدًا أهيب ولا أتمّ عقلًا من مالك ولا أشد تقوى.
- كان معظمًا للسنة فكان لا يأتي إلى مجلس الحديث إلا بعد أن يغتسل ويتطيب ويلبس أحسن ثيابه.
- ذُكر أنه لدغ في مجلس الحديث ولم يتحرك تعظيمًا للسنة.
## علمه وذكاؤه
- تميّز بإتقانه وتوقّيه في الرّواية والعناية بكتابه، فقال [[الشافعي]]: (ما في الأرض كتاب من العلم أكثر صوابًا من موطأ مالك بن أنس)، كما قال: (وإذا ذكر الأثر فمالك النجم)
- قال ﷺ: (ليضربن الناس أكباد الإبل في طلب العلم، فلا يجدون أعلم من عالم المدينة). قال [[سفيان بن عيينة]]: هو مالك.
- تأهل للفتيا وله 21 سنة. مع قوله: (ما أفتيت حتى شهد لي سبعون أنّي أهلٌ لذلك).