# ما يُضادّ العقيدة عِندما نتكلّم عن ما يُضادّ العقيدة فإننا نتحدث عن ما يُضادّ باب [[الأبواب العقدية المتعلقة بالمعرفة والإثبات|المعرفة والإثبات]] وباب [[الأبواب العقدية المتعلقة بالقصد والطلب والعمل|القصد والطلب]]. الأبواب المُخالِفة للعقيدة كثيرة جدًا، بعضُها اعتقاديّة محضة، وبعضها قوليّة، وبعضها عمليّة، وبعضُها في مخالفة أساس الدّين. قال [[ابن مسعود]] <span style="font-family: 'KFGQPC Arabic Symbols 01'; ">h</span>: (الرّبا بِضع وسبعون باباً، والشّرك مثل ذلك). وكذلك توجد نصوص شرعية كثيرة وصفت الكثير من الأعمال بالشّرك أو الكُفر أو النّفاق، كقول النبي ﷺ‎: (الطّيرَة شرك)، وقوله: (من تعلّق بتميمة فقد أشرك)، وغيرها الكثير. > [!tip] هام > قِسم مِما يُقال عنه كفر أو شرك يكون كُفرًا أو شركًا أكبر (مُخرج من المِلّة)، وقِسم (وهو الأكثر) يكون كُفرًا أو شركًا أصغر. ويُمكن تقسيم مُضادّات العقيدة لأربعة أقسام: 1. الشرك 2. الكفر 3. النفاق 4. الفِسق ومن ثمرات معرفة مُضادّات العقيدة: 1. الخوف: عند معرفة كثرة هذه الأبواب يخاف المؤمن ويزداد حذره من الوقوع في أحدها. 2. الاستعاذة بالله منها.