# اللفظ العام
## تعريفه
- اللفظ الشامل لجميع ما يصلح له من غير حصر.
- اللفظ الدّال على جميع أفراد الماهيّة.
## صيغه
من الصيغ التي تدل على العموم:
1. كُلّ، جميع: ويسمي الأصوليون (كُلّ) أمّ باب ألفاظ العموم.
> [!note] مثال:
> - قال تعالى ﴿<span style="font-family: 'KFGQPC HAFS Uthmanic Script'">**كُلُّ** نَفْسٖ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِۗ ...[[آل عمران-185|]]</span>﴾.
> - قال تعالى ﴿<span style="font-family: 'KFGQPC HAFS Uthmanic Script'">فَسَجَدَ الْمَلَـٰٓئِكَةُ **كُلُّهُمْ** **أَجْمَعُونَ**[[ص-73|]]</span>﴾
1. المعرّف ب(أل)
> [!note] مثال:
> قال تعالى: ﴿<span style="font-family: 'KFGQPC HAFS Uthmanic Script'">وَالْعَصْرِ[[العصر-1|]] إِنَّ **الْإِنسَٰنَ** لَفِي خُسْرٍ[[العصر-2|]]</span>﴾: أل التعريف في كلمة (الإنسان) تفيد عموم الإنسان. ويدل على ذلك وجود الاستثناء في الآية التي تليها؛ فالاستثناء يفيد وجود عموم قبله.
1. المضاف إلى معرفة
> [!note] مثال:
> قال تعالى ﴿<span style="font-family: 'KFGQPC HAFS Uthmanic Script'">وَإِن تَعُدُّواْ **نِعْمَةَ اللَّهِ** لَا تُحْصُوهَآۗ ...[[النحل-18|]]</span>﴾
1. النكرة في سياق النفي والنهي والشّرط
> [!note] مثال:
> - قال ﷺ (لا **صلاة** لمنْ لم يقرأ بأُمِّ القُرْآنِ): تفيد كلمة صلاة بأنّ كُلّ صلاة لا يقرأ فيها بأمّ القرآن لا تصحّ، وجاءت هُنا في سياق النّفي.
> - قال تعالى ﴿<span style="font-family: 'KFGQPC HAFS Uthmanic Script'">وَلَا تُصَلِّ عَلَىٰٓ **أَحَدٖ** مِّنْهُم مَّاتَ أَبَدٗا ...[[التوبة-84|]]</span>﴾: كلمة أحد نكرة وقعت في سياق النهي فتفيد العموم.
> - قال تعالى ﴿<span style="font-family: 'KFGQPC HAFS Uthmanic Script'">... إِن جَآءَكُمْ **فَاسِقُۢ** بِنَبَإٖ فَتَبَيَّنُوٓاْ ...[[الحجرات-6|]]</span>﴾.
1. أدوات الشّرط
> [!note] مثال:
> - **متى** تأتي أُكرمك: تفيد عموم الزّمان.
> - **أين**ما تسافر أسافر: تفيد عموم المكان.
1. [[الأسماء الموصولة]]
## أنواعه
1. العام محفوظ (باقٍ على عمومه): أي لم يدخله التّخصيص، وهذا هو الأصل.
> [!note] مثال:
> قال تعالى: ﴿<span style="font-family: 'KFGQPC HAFS Uthmanic Script'">... وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ[[الحديد-3|]]</span>﴾
1. العام مخصوص: أي أنّ اللفظ عامٌ وجاء ما يخصصه ([[المخصِّص]])، والمخصص إمّا أن يكون منفصلاً أو متّصلاً.
> [!note] مثال:
> قال تعالى: ﴿<span style="font-family: 'KFGQPC HAFS Uthmanic Script'">حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ ...[[المائدة-3|]]</span>﴾ فهُنا حُرّمت كُل الميتة، ولكن قال ﷺ: (أُحِلَّتْ لنا مَيتَتانِ ودَمانِ، فالمَيتَتانِ السمكُ والجَرادُ، والدمَانِ : الكَبِدُ والطِّحالُ) فبهذا الدليل تم تخصيص اللفظ العام.
1. العام يراد به الخصوص: أي أنّ اللفظ وإن كان عامًّا ولكن المقصود الخصوص.
> [!note] مثال:
> قال تعالى: ﴿<span style="font-family: 'KFGQPC HAFS Uthmanic Script'">الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ **النَّاسُ** إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ ...[[آل عمران-173|]]</span>﴾: المراد بلفظة النّاس الأولى هو نعيم بن مسعود بحسب سبب نزول الآية، فهو لفظ عام أريد به خاص.