# الحَدَث الأصغر هو ما يوجب [[الوضوء]]. ## أسباب الحَدَث الأصغر 1. **خروج شيءٍ من أحد السَّبيلين** (القُبُل أو الدُّبُر) **على أيّ صفةٍ كان الخارِج**. واستثنى الشّافعيّة من الخارج المنيّ؛ لأنّه يوجِب الحدث الأكبر. > [!info] دليله > قول النبي ﷺ‎ (إنَّ اللهَ لا يقبلُ صلاةَ أحدِكم إذا أحدثَ حتَّى يتوضَأ) 1. **مسّ الفرج ببطن كفِّ اليد أو الأصابع**، أمّا المسّ بأطراف الأصابع لا يفسد الوضوء، ومن باب أولى فإنّ مسّ فرج الغير ينقض الوضوء (كنقض وضوء الأم إن مسّت فرج طفلها أثناء تنظيفه). > [!info] دليله > قول النبي ﷺ‎ (إذَا أفْضَى أحَدُكُم بيَدِهِ إلى فَرجِهِ وليسَ بينَهُمَا سِتْرٌ ولا حَائِلٌ فَلْيَتَوضَّأْ) 1. **زوال العَقل: سواءٌ أكان زواله بجنون، أو إغماء، أو سُكر، أو نوم**. واستثنى الشّافعيّة نومَ القاعِد المُمَكِّن مقعده من الأرض، فلا ينتقض وضوءه. وعلامَة النّوم الرُّؤيا، وأمّا النُّعاس فإنّه لا ينقض الوضوء، وعلامته سماعُ كلام مَن حوله وإن لم يفهمه. > [!info] دليله > قول النبي ﷺ‎ (العينُ وِكاءُ السَّهِ، فمَن نامَ فلْيَتوضَّأْ) 1. **لمسُ الرَّجل** (مَن بلغ عُمرًا يُشتهى مِن النِّساء من ذَوَات الطّبع السَّليم) **بشرة** (ولا تتضمن البَشَرة الشّعر والسِّن والظِّفر) **امرأة أجنبيّة كبيرة** (مَن بلغت عُمرًا يُشتهى مِن الرِّجال من ذوي الطّبع السَّليم) **بلا حائل** بشرط ألّا تكون تكون مِن [[المحارم]]. > [!info] فائدة > **الفروق بين السّببين الثّاني والرّابِع**: > - في السّبب الثّاني ينتقض وضوء اللامس لفرج الآخر فقط، أمّا في السّبب الرّابع فينتقض وضوء اللّامِس والملموس. > - السّبب الثّاني مُختصّ بباطن كفّ اليد وبطون الأصابع، أمّا السّبب الرّابع فليس مُختصّا بعضو معيّن إلّا عِند لمس الشّعر والسِّن والظّفر. ## ما يَحرُم بالحَدَث الأصغر 1. **الصّلاة**: الفرض والنّفل، ويُلحق بِها سجدة التِّلاوة وسجدة الشُّكر، وخطبة الجُمعة. 2. **الطُّواف**: الفرض والنّفل. 3. **مسّ المِصحف**. 4. **حمل المِصحف**: لأنّ حمل المِصحف أبلغ مِن المسّ. واستثنى العُلماء بعض صور حمل المِصحف، مِنها: 1. حمل المِصحف في متاعٍ (كالحقيبة) ولم يقصد المِصحف. 2. إذا كان المِصحف فيه تفسير أكثر مِن القُرآن. 3. إذا كان الّذي يحمل المِصحف صبيًّا مُمَيّزًا، ويحمله لأجل الدِّراسة. 4. إذا كان المِصحف إلكترونيًا.