# <mark style="background: #CACFD9A6;">مرحلة التشريع</mark>
تبدأ ببعثة النبي ﷺ وتنتهي بوفاته (11 هـ). وهذه مرحلة مختصة بزمن النبوة، وبعد وفاة الرسول ﷺ انتهت مرحلة التشريع.
## عهدي مرحلة التشريع
- العهد المكي:
- كان التشريع فيها متركز على أصول الدين وقلت فيه التشريعات التفصيلية
- العهد المدني:
- استمرت العناية بأصول الدين وكثرت فيه التشريعات التفصيلية
لدراسة التسلسل التاريخي للأحكام الشرعية يمكن مراجعة كتاب [[الفكر السامي]] مع التنبيه أن الكتاب مع جودته، إلا أنه فيه بعض المآخذ في تحليل بعض الأحداث والحكم عليها.
## مصادر التشريع
- القرآن.
- السنة.
تارة كان يأتي التشريع ابتداءً، وتارةً أخرى يأتي بسؤال أو بسبب حادثة معينة.
في زمن النبي ﷺ كان هو من يُقر أو ينفي الإجماع.
اختلف العلماء فيما إن كان النبي ﷺ يجتهد أو لا يجتهد وأن كلما يشرعه هو وحي، وفي كلتا الحالتين فإن تشريعات الرسول ﷺ تعتبر أدلة.
## معالم مرحلة التشريع
- انقطع التشريع بعد نهاية هذه المرحلة - وما اجتهده الصحابة لا يعد تشريعًا وإنما اجتهاد.
- قول الصحابة حجة بمذهب جماهير العلماء، ولكن الصحابة لا يشرعون وإنما هم أكثر من فهموا القرآن والسنة.
- في هذه المرحلة قلّ مجال الاختلاف - لأن الصحابة كانوا يستطيعون الرجوع للنبي ﷺ في حال الاختلاف.
- في هذه المرحلة تدرج التشريع في تشريع الأحكام (كتشريع الصلاة) وتدرج التشريع في تشريع الحكم الواحد (مثل تحريم شرب الخمر).
- في هذه المرحلة تدرب الصحابة على الاجتهاد، وأفتى في زمن النبي ﷺ 14 صحابيًا. وتفاوت هؤلاء الصحابة في كثرة ما نقل عنهم في الفقه والفتوى. وذهب جمهور أهل العلم لأن الصحابة هم أهل الاجتهاد بالقوة (أي أنهم يستطيعون الاجتهاد لصحة فهمهم) - ولكن فقط من رويت عنه الفتوى يعد مجتهدًا بالفعل.