# 📜 المداخل الأولية إلى علم الحديث ## فهرس المحاضرة - نشأة علم الحديث وتطوّره - أهمية دراسة الحديث. - أهم الكُتب في هذا العلم وكيفية التدرج فيها. - كتب الحديث الشاملة (الأُصول). - الكتب الجامِعة للحديث بحسب الأبواب. - العلوم المرتبطة بعلم الحديث - كيفية استمداد قواعد علم الحديث من العقل والنقل وتصرفات السّلف وأئمة الحديث. - المراحل التي مر بها الحديث. - الفرق بين مصطلحيّ المتقدمين والمتأخرين. - أبرز الفروق بين مدرسة المتقدمين والمتأخرين - أثر الخِلاف بين مدرسة المتقدّمين والمتأخرين. - سعة علم الحديث وفنونه وأبوابه. - أهم الأبواب التفصيلية في كتب الحديث. > [!note] تنبيه > عند ذِكر "علم الحديث" في أغلب أجزاء هذه المُحاضرة فإنّ المقصود يكون الحديث النبوي (السّنة)، وليس علوم الحديث (فمثلًا في الباب الثاني بيان لأهميّة دراسة الحديث النبوي، وليس بيانًا لأهمية دراسة عُلوم الحديث المتعددة). <div style="page-break-after: always;"></div> ## نشأة علم الحديث وتطوّره تعريف الحديث: هو أقوال النبي صلى الله عليه وسلم وأفعاله وتقريراته وأوصافه الخَلقية والخُلُقية. ![[كيفية نشأة علوم الحديث والسنة#^bb632c]] ## أهمية دراسة الحديث تنبع أهمية دراسة الحديث من قيمته ومنزلته وثمرته: فالسنة هي وحي الله للنبي ﷺ‎، وهي المصدر الثاني من مصادر الشريعة، وهي مُبيّنة ومُفصّلة للقُرآن الكريم. ## أهم الكُتب في هذا العلم وكيفية التدرج فيها هُناك مناهج عديدة لِتناول دراسة الحديث ويُمكن للطالب اختيار المنهجية التي يرغب في تناول كُتب الحديث فيها بحسب وقته والجُهد المرغوب بذله والثمرة المنشودة. وبحسب هدف الطالِب قد يُتناول عِلم الحديث حِفظًا أو تدبّرًا للشروح. > [!tip] هام > - قد يأتي الشيطانُ لطالبِ العلم بأفكار تحيّره بين المناهج المختلفة؛ فيقضي وقته باحثًا عن أفضل منهج لدراسته، ويستمر على هذا البحث زمنًا طويلًا؛ فلا يُحصّل شيئاً في النهاية. > - وقد يأتيه الشيطان مِن باب آخر للإنسان إن اختار منهجًا، فيُقنعه بأنّ منهجًا آخرًا أفضل منه؛ فيتنقّل بشكل مستمر بين المناهج، ولا يستفيد من أيٍّ منها. > - ومن المداخل الخاطئة أيضًا عدم الدخول للعلم بمنهجية صحيحة؛ فيبدأ الطالب في أكبر مطوّلات الكُتب ويُحاول دخول العلم وهو غير مستعدّ له؛ فيتعب ولا يُفلح. ولو أنه أخذ شرحًا مختصراً في البداية لربّما أنهاه واستوعبه واستفاد منه، وبعدَه ينتقِل لِما هو أكبر وأصعب منه. ويجب الانتباه هُنا لأنّ المبالغة بالتدرج أيضًا مذمومة؛ لأنها تُبقي الطالب على عتبات العِلم. أمّا الصحيح هو أن يقفز الطالب من السهل إلى الأصعب ولكن ليس بقفزات هائلة. <div style="page-break-after: always;"></div> يُمكن تقسيم كُتب الحديث بحسب محتواها إلى قسمين: ### 1. كتب الحديث الشاملة (الأُصول) وأهمّ الكتب هي الكتب السّتة وخاصّة الصحيحين، فلا بُدّ لطالِب العِلم مِن أخذ نصيب منهما: فحفظُُهما وإدمان النّظر فيهِما وفَهم ما يدوران حَوله وقِراءة شُروحهما يؤسس طالب العلم بشكل جيد. > [!info] فائدة > الصحيحان لا يشملان كُل الحديث الصحيح، ولكنهما يشملان كُلّ حديث صحيح على شرطهما. ففيهما أصحّ الصحيح من الحديث. وبعد الصّحيحين تاتي [[سنن أبي داود]] و[[سنن النسائي]] و [[سنن الترمذي]] وبعدهم تأتي [[سنن ابن ماجه]]. ومن الكتب المُهمّة أيضاً [[الموطأ]]، ففي رواياته وشروحه فائدة عظيمة. وبشكل عام فإنّ أغلب ما كتب في القرون الثلاثة الأولى للهِجرة هي كُتب نفيسة يُنصح بِها. في مراحل لاحِقة كُتبت [[السنن الكبرى]] ل[[البيهقي|لبيهقي]] وفيها كنوز عظيمة للمتفقهين في السّنة. ### 2. الكتب الجامِعة للحديث بحسب الأبواب بينما أنّ كُتب الأصول تشمل الأبواب كلّها، فإنّنا يُمكن أن ندرس أبواب الحديث بالاستفادة مِن الكُتب الجامِعة لباب مُعيّن. مثل دراسة الكتب الجامعة لأحاديث **الأحكام** مثل [[عمدة الأحكام]]. > [!note] ملاحظة > من الكتب المُعتنى بِها في أبواب الأحكام هي كتب [[الأحكام الكبرى]]، و[[الأحكام الوسطى]]، و[[الأحكام الصغرى]]، ثم يأتي كتاب [[المنتقى]] ل[[ابن تيمية]]، ثمّ كتابي [[الإمام]] و[[الإلمام]] ل[[ابن دقيق العيد]]. ولخص [[ابن عبد الهادي]] كتابَ [[الإلمام]] في كتابِه [[المحرر]]، ثم كتب [[ابن حجر]] كتاب [[بلوغ المرام]]. وفي باب **الترغيب والترهيب** كِتاب [[الترغيب والترهيب]] ل[[المنذري|لمنذري]]. <div style="page-break-after: always;"></div> ## العلوم المرتبطة بعلم الحديث العُلوم الشرعية مترابطة ترابط امتزاج، ولا يُمكِن فصلُها عن بعضِها فصلًا تامًّا. فلا يصحّ تعلم علم شرعيّ واحد مع جهل تامّ بباقي العلوم، وإنّما يؤسس الطالِب نفسَه بِكُلّ العُلوم ثمّ يختصّ ويتميّز بأحدِها. وهذا النّمط يُرى بِوضوح في السّلف ابتداء من مرحلة أتباع التّابعين (أمّا في الطبقات السابِقة لهم لا يُرى بِنفس الوضوح رغم وجوده). > [!info] فائدة > نرى القليل من العلماء قد جمعوا الفِقه والحديث معًا بقوّة وعُمق وبرزوا فيهما معاً بروزًا مطلقًا: منهم [[أحمد بن حنبل]] و[[البخاري]] و[[أبو داود]] ويُسمى هؤلاء ب[[فقهاء المحدثين]]. وهُناك آخرون قد جمعوا عديدًا من الفنون لكن يندر أن يكُون بروزهم فيها كُلّها بحيث يتميزون عن أقرانهم في كلّ فنّ. من المهم معرفة أن علم الحديث هو أصل في بقية العلوم كُلّها ولا يُمكن الاستغناء عنه لأسباب عديدة: - لأنه مصدر مِن مصادر التشريع. - ولأننا بِهذا العِلم نعرف صحيح الأحاديث من سقيمها. - وبه نستطيع الترجيح بين الأحاديث المُختلف في صحتها أو في صحّة لفظة منها. فلا بُدّ للباحث وخاصّة المُجتهد في أيّ من أبواب الشريعة مِن امتلاك آلة الحديث ليعرف الفصل بين الأحاديث في الباب الذي يبحث فيه والترجيح بينها مما سيؤثر مباشرة على نتائج بحثه في مجاله. <div style="page-break-after: always;"></div> ## كيفية استمداد قواعد علم الحديث من العقل والنقل وتصرفات السّلف وأئمة الحديث قواعد علم الحديث منها قواعد متعلّقة بالإسناد وبعضها متعلّقة بالمتن (وليست قواعد السّند والمتن مفصولتان عن بعضهما فصلًا تامًا). > [!info] مثال توضيحي لاستمداد قواعد علم الحديث من العقل والنقل وتصرفات السلف > كمثال نأخذ شرط [[عدالة الرّواة]]، فنجد أنه: شرط شرعي واضح فيه آيات كقوله تعالى: (<span style="font-family: 'KFGQPC HAFS Uthmanic Script'">يَـٰٓأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِن جَآءَكُمۡ فَاسِقُۢ بِنَبَإٖ فَتَبَيَّنُوٓاْ [[الحجرات-6|۝]]</span>)، وشرط عقليّ فالمقبول عقلًا هو عدم قبول عدالة الفاسق. والأمثلة كثيرة على عدم قبول السّلف شهادة من شكّوا في عدالته. والصّحابة هُم أول من أسس هذا العلم وأول من فتحوا الطريق فيه، ومن أمثلة مواقفهم الّتي تُعد مرجعًا وأساسًا لِمَن بعدَهم: - وَردَ عَن [[عمر بن الخطاب]] أنّه لمّا جاءَه قَول رسول الله ﷺ‎ (الاستئذان ثلاثًا) عن [[أبي موسى الأشعري]]، طالبه بشهيد على كلامه. وبالمقابل قَبِل من [[عمار بن ياسر]] حديثه عن رسول الله ﷺ‎ في تيمم الجُنب مع أنه لم يُشهد معه أحد؛ **فهذا يدلّ على أن حديث الفرد لا يُردّ هكذا، بل هُناك قرائن**. - عندما بَلَغ السيّدة [[عائشة]] قول النّاس أن الميت يُعذّب بِبُكاء الحيّ، أنكرت هذا الكلام، وقالت حَسبُكُم القرآن، قال الله ﷻ‎: (<span style="font-family: 'KFGQPC HAFS Uthmanic Script'">وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٞ وِزۡرَ أُخۡرَىٰۚ [[الأنعام-164|۝]]</span>). وبيّنت لهم حيثيات الحديث: أنّ الرسول ﷺ‎ مُر عليه بجنازة يهودية، وأهلها يبكون عليها، فقال ﷺ‎: (إنّهم لَيَبكُون عليها وتُعذّب في قبرها). **فربطت السيدة [[عائشة]] قول الرّسول بالواقِعة التي قاله بِها بالشّكل السليم**. <div style="page-break-after: always;"></div> ## المراحل التي مر بها الحديث - **السماع المُباشر من الرسول ﷺ أو رؤية صفات وأفعال النبي ﷺ‎**: بطبيعة الحال فإنّ المتلقّين في هذه المرحلة هُم مِن الصحابة. - **النقل أثناء حياة النبي ﷺ‎ عن من سمِع ورأى مُباشرة منه ﷺ‎‎**: وكان هذا بين الصحابة بين بعضهم؛ فمن يشهد شيئًا من أقوال أو أفعال الرسول ﷺ‎ يُبلّغها للآخرين. وفي هذه المرحلة كان يحصل بعض النقد لِما يُروى؛ فيتثبّت الصحابة مُباشرة من النبي ﷺ‎ إذا بلَغهم ما يستدعي التثبّت. مثال: قصة [[عمر بن الخطاب]] عندما سمِع [[هشام بن حكيم بن حزام]] يقرأ القرآن بغير القراءة التي سمِعها عن النبي ﷺ‎، فأخذه إلى النبي ﷺ‎ ليتثبّت. - **النقل بين الصحابة بعد وفاة النبي ﷺ‎**: في هذه المرحلة بدأت تظهر الضوابط الدقيقة لتمييز الخطأ من الصواب فيما يُنقل؛ لأنّ النبي ﷺ‎ لم يعُد بين النّاس ليتثبتوا مِنه. فنرى تثبت الصّحابة بطلب الشّهود كما في قصة [[عمر]] مع [[أبي موسى الأشعري]]. وكما في قصة [[أبو بكر]] في قصة [[ميراث الجدّة]]. وكذلك عندما حكمت السيدة [[عائشة]] على [[ابن عمر]] بالوَهم في قوله أن الرسول ﷺ‎ اعتمر في رجب. فهذه أُسس النّقد في الحديث بدأت في عهدهم. - **النقد بعد مرحلة الصحابة**: وهذه المرحلة تبدأ بعد مرحلة الصحابة وهذه مرحلة طويلة ولها أطوارها وليست مشروحة في هذه المُحاضرة. <div style="page-break-after: always;"></div> ## الفرق بين مصطلحيّ المتقدمين والمتأخرين > [!note] تعاريف > - المتقدمون: هُم نُقّاد الحديث، وأهل تمييز صحيحه وضعيفه. وهُم الأئمّة الّذين عُنوا بنقد الحديث والتّفتيش فيه، ومن سار على نهجهم. ويُشار إليهم بِمُسمّيات أخرى مثل: مدرسة أهل الحديث، ومنهج المحدثين، وغيرها. ⚠️ **ولا يُحصر المتقدّمون في زمن معين كما قد يتهيأ للمرء من تسميتهم بالمتقدمين**. > - المتأخرون: هُم الذين جاؤوا بعد عصر الرّواية، وخالفوا أهل الحديث في منهج النّقد. ومن تسمياتهم: منهج الفُقهاء (ولا يُقصد أئمة الفقهاء وإنّما مُتأخّروهم)، ومنهج الأصوليين. ألمَح بعض الأئمة لوجود المدرستين، مثل: - قال [[ابن جرير الطبري]] في [[تهذيب الآثار]]: "هذا حديث عندنا صحيح إسنادُه، وقد يكون عند غيرها ضعيف لعلل...". - ذكر [[ابن خزيمة]] و[[ابن حبان]] فقط ثلاثة شروط من شروط الحديث الصحيح وهُما من المتأخرين. كما نصّ بعض العلماء على وجود المدرستين، منهم [[ابن حجر]]، و[[العلائي]]، و[[ابن دقيق العيد]]، و[[ابن رجب]]. > [!tip] هام > الخلاف بين المدرستين خِلاف شُموليّ، أي أنه تترتب عليه نتائج حاسمة في الموقف من صحّة الحديث (وهو خلاف في [[📜 التأسيس الحديثي#الحديث الصّحيح|شروط صحّة الحديث الخمسة]]). فلا يصحّ للمبتدئ في طلب العلم أن يخوض في هذا الباب ويأخذه دون عِلم بحجمه ودقّته، فهو باب علمي عميق وليس بابًا سطحيًّا. فتصحيح حديثٌ قد حُكِم عليه أنّه وَهْم عند المتقدّمين، ثمّ بناء حكمٍ شرعيٍّ عليه أمرٌ غايةٌ في الخطورة. <div style="page-break-after: always;"></div> ### أبرز الفروق بين مدرسة المتقدمين والمتأخرين حدّد المتقدّمون خمسة شروط لصحّة الحديث، بينما يكون الحديث عند المُتأخرين صحيحًا بتحقق أول ثلاثة شروط فقط (فلا يُضعّفون الحديث لوجود علة أو شذوذ). مثال لبيان التناقض في طريقة المُتأخّرين: المتقدّمون يحددون وثوقية الرّاوي عن طريق دراسة عِلل أحاديثه. ثم عندما يريد المتأخرون الحُكم على حديث معيّن فإنهم يأخذون حُكم المتقدّمين في الرّاوي، فإن كان ثِقة صححوا حديثه لتحقيقه الشروط الثلاثة الأولى. فكيف يتركون دراسة عِلل الحديث برغم أنّ دراسة العلل هي من حددت أن الراوي ثقة! كما أنّ العقل أيضًا لا يقبل فِكرة أنّ الثّقة لا يخطئ أبدًا. كخُلاصة نجد أنّ منهج المُحدّثين مُنضبط، وقواعدهم ثابِتة ونظرتهم شُمولية تبدأ من الرّاوي إلى أن يُصدِروا الحُكم في الحديث. والاختلاف فيما بين أهل الحديث هو اختلاف في المُفردات والمصطلحات والجزئيات ولكن ليس في مضمونها (مثلاً يتفقون أنّ من أخطأ تقِلّ الثّقة فيه، ويختلفون في عدد الأخطاء الذي يقلل من الوثوقية فيه). أمّا منهج المتأخرين ففيه عدم انضباط وتفاوت كبير في أصول المنهج وليس في جزئياته. ### أثر الخِلاف بين مدرسة المتقدّمين والمتأخرين نرى أنّ أثر هذا الخلاف ظهر بين المدارس الفقهية بشكل كبير جدًا، حتى أن بعض المتأخرين اتّجه لتجديد الفقه ك[[الشوكاني]] و[[ابن حزم]]. ولا يُمكن مُقارنة توقُّف الشّافِعي عند أحاديث كثيرة معلولة، وسؤال أهل الحديث عن صِحّتها، ب[[النووي]] الذي صحح أشياء كثيرة دون الرّجوع لمنهجية المتقدمين. والذي يجب أن يحدث اليوم لتجنب الخلل الواقع هو أن ترجع المدارس الفقهية لأصلها وما كانت عليه فِقهًا وحديثًا لكي تعود هذه المدارس لاتّساقِها حديثًا وفِقهًا كما كانت في البداية. <div style="page-break-after: always;"></div> ## سعة علم الحديث وفنونه وأبوابه علوم الحديث عديدة وكثيرة، فمِنها ما يتعلّق بالسّند ومِنها ما يتعلّق بالمتن. وهي علوم كثيرة ودقيقة جدًا ولكل علم أبوابه وتفصيلاته. بعض العلوم المتعلقة بالسّند: 1. علم الرجال: أصل هذا العلم هو معرفة الثّقات من الضّعفاء وتدخل تحته مواضيع كثيرة جدًا. 2. علم الاتصال والانقطاع. 3. علم العلل. بعض العلوم المتعلقة بالمتن: 1. الشّروح الحديثية. (شروح البخاري وحده تزيد عن 300 شرح) 2. غريب الحديث 3. مختلف الحديث <div style="page-break-after: always;"></div> ## أهم الأبواب التفصيلية في كتب الحديث رتّب مؤلّفوا الكتب الحديثية كتبهم بترتيبات متعددة، أشهرها الترتيب على المسانيد والترتيب على الأبواب. وسنتناول الترتيب على الأبواب: وأنواع الكتب فيه: - الجوامع: أي تجمع كُلّ أبواب الدِّين، مثل الصحيحين. - السّنن: وهي ما يختص بالحلال والحرام ولا تشمل كُلّ الأبواب، مثل كتب [[السنن الأربعة]]. - المصنّفات: وهي أيضًا تجمع أبواب الدِّين لكنّها تشمل المرفوع والموقوف معها. - المستدركات. ومن الأبواب المذكورة في هذه الكتب: - الإيمان. - العِبادات (الوضوء، الغسل، الصلاة، ...). - المُعاملات (البُيوع، الإجارة، ...). - الشّمائل النبوية. - المغازي والسير. - الزهد والرّقائق. - المناقب والفضائل. - الأطعمة والأشربة. > [!note] ملاحظات عن الأبواب > - في بعض كتب الحديث قد تجد بعض الأبواب المذكورة مجموعة لبعضها (كأن يُدمج بابان في باب واحد) وفي بعض الكُتب قد يُفرّق باب واحد على عدّة أبواب. > - قد تُسمى الأبواب بتسميات مُختلفة. > - قد يتغير ترتيب الأبواب في كُلّ كتاب. > - تقتصر بعض الكُتب على عدد من الأبواب وليس كُلّها. > - قد تُفرد كُتب كامِلة أو أجزاء حديثية لباب واحد: وهذه الكُتب تكون أعمق وأدقّ في بابِها من الجوامع، فينبغي الاهتمام بِها. > - قد يُسهِب عالِم في التفصيل في بعض الأبواب أكثر من غيره.