# كيفيّة نزول القرآن
نزل القرآن في شهر رمضان في ليلة القدر إلى السّماء الدُّنيا، ثمّ كان ينزله الله على رسوله بعضه في أثر بعض. بينما كانت الكتب السّماويّة السّابقة تَنزل جملة واحدة.
## مراحل تنزّل القرآن
### 1. نزول جُملِي
هو نزول القرآن إلى السّماء الدُّنيا جملة واحدة في ليلة القدر. وهذا النّزول متعلّق بأهل السّماء الدّنيا؛ فلا يتعلّق به حكم أو أثر يتعلّق بأهل الأرض.
#### الحكمة من النّزول الجُملي
1. بيان شرف هذه الأمّة وفضلها.
2. فيه تفخيمٌ لأمر القرآن ولأمر من أُنزل عليه: لما في هذا الإنزال مِن إعلامٍ لأهل السّماوات بنزول آخر كتاب على خاتم الرُّسُل.
### 2. نزول مفرّق
بدأ النّزول المفرّق على النّبي ﷺ في غار حراء وهو في الأربعين من عمره، وتتابع نزوله مفرّقًا على مدى 23 سنة إلى وفاته ﷺ.
#### الحكمة من النّزول المفرّق
1. **تثبيت فؤاد الرّسول ﷺ**: فيأتي القرآن مثبّتًا ومُطمئنًا حين يلقى النبي ﷺ من المشركين العَنَت.
2. **تيسير حفظه وفهمه والعمل به**.
3. **مواكبة الحوادِث والمسائل التي تقع في عصر النّبوة**: وهذه الحوادث والمسائل هي [[أسباب النزول]].
4. **التّدرّج في التّشريع وبيان الأحكام والحدود**: وهذا ليسهل قبوله ممّن عاصر نزوله.
#### مقدار النّازل في كُلّ نزلة من النّزول المفرّق
تفاوت المقدار النّازل من القرآن في كُلّ نزلة، فنزلت الآية الواحدة والخمس آيات والعشر.
استنبط العلماء بعض العلوم من تفرّق نزول الآيات واختلاف أحوال النّزول الزّمانيّة، منها:
1. [[أول ما نزل من القرآن وآخره]].
2. [[المكّي والمدنيّ]].
3. [[أسباب النزول]].